طرق لتقوية الحب
2 مشترك
:: الحياة الاسرية :: الحياة الاسرية
صفحة 1 من اصل 1
طرق لتقوية الحب
الســــــــــــلام عليكم و رحمـــــــــــــة الله تعالى وبركاتـــــــــــــــــــه
طرق لتقوية الحب
اضيفي الى حياتك بعض العواطف والدفء، وسيعود ذلك بالفاذدة العظمى على صحتك.. جربي هذه النصائح لتحصلي على أعلى وأفضل عائد من العافية من علاقاتك المختلفة.
قوة اللمسات:
العناق والجلوس متجاورين وتلامس الأيدي يقلل هرمون التوتر ويرفع معدل الاوكسيتروسين وهو الهرمون الذي يحسن الحالة الصحية للأوعية الدموية.. وطبعا هذا ينطبق على كافة أفراد الأسرة وليس فقط بين الزوجين .. فهو من الطبيعي أن يرى الأبناء والديهم في حالة متحابة ومتقاربة أو متجانسة .. وبهذا نحثهم بالمقابل على التعبير عن مشاعرهم بالطريقة الصحية.
اجعلي كل يوم عيدا للحب:
لا تنتظري الاجازات وأعياد الميلاد والاعياد السنوية للمناسبات المختلفة لتقدمي الحب والهدايا للآخرين، بل قدمي كروتا تعبر عن حبك وزهورا وهدايا مفعمة بالمشاعر القلبية وذلك بالاضافة الى الكلمات المحبة ذات الأثر الإيجابي في التمثيل الغذائي... فاذا فكرنا كيف يكون شعورنا اذا كنا متعبين أو كئيبين في يوم من الأيام .. اما لا تكون لدينا رغبة في الأكل أو أننا نأكل دون وعي حتى نشعر بالتخمة ولكن من دون التمتع بالأكل .. أنا اذا وصلتنا مكالمة جميلة أو باقة زهور .. فانها تفرج عنا تعب النهار وكرب الهموم التي ليس لها نهاية !
وقعي بقبلة:
إن طبع قبلة على خد الزوج أو الابن او حتى الصديقة المقربة ينشط نهايات الاعصاب ويساعد على افراز الاوكسيتوسين المقوي للصحة... وهذا ليس عيب .. قبلة اليد على كبار السن تشعرهم بالحب أيضا .. قبلة على الرأس ترفع من قيمة الشخص .. أما الاحتضان فانه أثبت علميا بأنه صحي جدا .. فاذا دخل ابنك أو ابنتك من المدرسة متعب ومهمل من معلماته أو أصدقائه ووجد الاهمال في المنزل أيضا .. سوف تزول لديه الرغبة في الاختلاط وينشأ عنده الشعور بالتوحد .. ولكن ان حضنته أمه أو والده وطبع قلة على خده .. أو حتى أخته الصغيرة ان هي اقتربت منه ولامست وجهه بقبلة ... سوف يلبس ابتسامة جميلة على وجهه تخلق لديه الشعور بأنه محبوب ومرغوب ....
حلي النزاعات بكلمة حلوة:
من الطبيعة الإنسانية ان نتجادل مع الناس الذين نحبهم، ولكن الصراخ العدائي قد يرفع ضغط الدم ويزيد ضربات القلب بمعدلات مخيفة.. ناقشي المشكلات بهدوء، وإذا بدأت الأمور تسخن قولي عبارات لطيفة وستدهشين كيف ستتلاشى النزاعات بسرعة ويعود الشعور بالراحة والهدوء.... بدون استفزاز بل في كل رقة واحتواء للغضب داخلك وداخل من هو أمامك .. فلا تقولي "الله يسامح" ولا عبارات تظهر بأنك مسالمة ومظلومة ... قولي "نحنا أحباب وكل شي بينحل بالتفاهم" .. أي عبارة رقيقة تبرد الهيجان الداخلي وتمنع المشاكل من أن تكبر... فلنكن حكيمين بأقوالنا وأفعالنا ...
شاركي الأولاد لعبهم:
إن المشاركة في ألعاب الاطفال في عمر المدرسة أو تقديم الدعم لفرق الهوايات المدرسية المختلفة سيقربك من أولادك ويمد شبكة علاقاتك الاجتماعية.. فالأولاد هم عبارة عن تذكرة مجانية لمقابلة أشخاص جدد مما يفيد صحتك النفسية... بهذا تتعرفين على طبيعة أولادك بشكل أقرب .. وتعرفين عن نفسك .. وتتعرفين الى كل من يهتم بهم طفلك ... وسوف يشعر الجميع بأنهم فريق واحد لهم اهتمامات مشتركة وضحكات مشتركة ... والأهم تبقى الذكري الحلوة لدى أبنائك ....
وحتى الرضع:
ان التربيت والتحدث الى الاطفال الرضع له تأثير مهدئ على الجسم، وقد أظهرت الدراسات ان البيت الذي فيه طفل رضيع يعيش أصحابه (تلك الفترة) بمعدلات كوليسترول اقل وبضغط دم معتدل.... يجب أن تستغل الأم فترة الرضاعة كي تكون فترة تقرب من الطفل الذي هو جزء منها .. اجلسي بهدوء .. أنظري في عينيه ... أخبريه بكلمات واضحة وحنونة كم تحبينه قبلي جبهته وجفونه .. وعندما يبدأ بالسير .. كوني قريبة منه شاركيه ألعابه البسيطة .. امسكي يده ليخط أول حرف .. غني معه أول أغنية .. لأن الأب تواجده ليس دائمة قريب في هذه الفترة .. أتركي الرضيع في رعاية والده لفترات متقطعة كي يحصل التقارب ...
وددت كتابة هذه النقاط البسيطة والتي أشارككم بها من خلال خبرتي المتواضعة كزوجة وأم .. عسى أن تكون حياتكم الزوجية سعيدة .. وتربوا أبنائكم في بيئة صحية وتروهم وتفخرون بهم كما أنا أفتخر بأبنائي اليوم وكل يوم
مع حبي
اضيفي الى حياتك بعض العواطف والدفء، وسيعود ذلك بالفاذدة العظمى على صحتك.. جربي هذه النصائح لتحصلي على أعلى وأفضل عائد من العافية من علاقاتك المختلفة.
قوة اللمسات:
العناق والجلوس متجاورين وتلامس الأيدي يقلل هرمون التوتر ويرفع معدل الاوكسيتروسين وهو الهرمون الذي يحسن الحالة الصحية للأوعية الدموية.. وطبعا هذا ينطبق على كافة أفراد الأسرة وليس فقط بين الزوجين .. فهو من الطبيعي أن يرى الأبناء والديهم في حالة متحابة ومتقاربة أو متجانسة .. وبهذا نحثهم بالمقابل على التعبير عن مشاعرهم بالطريقة الصحية.
اجعلي كل يوم عيدا للحب:
لا تنتظري الاجازات وأعياد الميلاد والاعياد السنوية للمناسبات المختلفة لتقدمي الحب والهدايا للآخرين، بل قدمي كروتا تعبر عن حبك وزهورا وهدايا مفعمة بالمشاعر القلبية وذلك بالاضافة الى الكلمات المحبة ذات الأثر الإيجابي في التمثيل الغذائي... فاذا فكرنا كيف يكون شعورنا اذا كنا متعبين أو كئيبين في يوم من الأيام .. اما لا تكون لدينا رغبة في الأكل أو أننا نأكل دون وعي حتى نشعر بالتخمة ولكن من دون التمتع بالأكل .. أنا اذا وصلتنا مكالمة جميلة أو باقة زهور .. فانها تفرج عنا تعب النهار وكرب الهموم التي ليس لها نهاية !
وقعي بقبلة:
إن طبع قبلة على خد الزوج أو الابن او حتى الصديقة المقربة ينشط نهايات الاعصاب ويساعد على افراز الاوكسيتوسين المقوي للصحة... وهذا ليس عيب .. قبلة اليد على كبار السن تشعرهم بالحب أيضا .. قبلة على الرأس ترفع من قيمة الشخص .. أما الاحتضان فانه أثبت علميا بأنه صحي جدا .. فاذا دخل ابنك أو ابنتك من المدرسة متعب ومهمل من معلماته أو أصدقائه ووجد الاهمال في المنزل أيضا .. سوف تزول لديه الرغبة في الاختلاط وينشأ عنده الشعور بالتوحد .. ولكن ان حضنته أمه أو والده وطبع قلة على خده .. أو حتى أخته الصغيرة ان هي اقتربت منه ولامست وجهه بقبلة ... سوف يلبس ابتسامة جميلة على وجهه تخلق لديه الشعور بأنه محبوب ومرغوب ....
حلي النزاعات بكلمة حلوة:
من الطبيعة الإنسانية ان نتجادل مع الناس الذين نحبهم، ولكن الصراخ العدائي قد يرفع ضغط الدم ويزيد ضربات القلب بمعدلات مخيفة.. ناقشي المشكلات بهدوء، وإذا بدأت الأمور تسخن قولي عبارات لطيفة وستدهشين كيف ستتلاشى النزاعات بسرعة ويعود الشعور بالراحة والهدوء.... بدون استفزاز بل في كل رقة واحتواء للغضب داخلك وداخل من هو أمامك .. فلا تقولي "الله يسامح" ولا عبارات تظهر بأنك مسالمة ومظلومة ... قولي "نحنا أحباب وكل شي بينحل بالتفاهم" .. أي عبارة رقيقة تبرد الهيجان الداخلي وتمنع المشاكل من أن تكبر... فلنكن حكيمين بأقوالنا وأفعالنا ...
شاركي الأولاد لعبهم:
إن المشاركة في ألعاب الاطفال في عمر المدرسة أو تقديم الدعم لفرق الهوايات المدرسية المختلفة سيقربك من أولادك ويمد شبكة علاقاتك الاجتماعية.. فالأولاد هم عبارة عن تذكرة مجانية لمقابلة أشخاص جدد مما يفيد صحتك النفسية... بهذا تتعرفين على طبيعة أولادك بشكل أقرب .. وتعرفين عن نفسك .. وتتعرفين الى كل من يهتم بهم طفلك ... وسوف يشعر الجميع بأنهم فريق واحد لهم اهتمامات مشتركة وضحكات مشتركة ... والأهم تبقى الذكري الحلوة لدى أبنائك ....
وحتى الرضع:
ان التربيت والتحدث الى الاطفال الرضع له تأثير مهدئ على الجسم، وقد أظهرت الدراسات ان البيت الذي فيه طفل رضيع يعيش أصحابه (تلك الفترة) بمعدلات كوليسترول اقل وبضغط دم معتدل.... يجب أن تستغل الأم فترة الرضاعة كي تكون فترة تقرب من الطفل الذي هو جزء منها .. اجلسي بهدوء .. أنظري في عينيه ... أخبريه بكلمات واضحة وحنونة كم تحبينه قبلي جبهته وجفونه .. وعندما يبدأ بالسير .. كوني قريبة منه شاركيه ألعابه البسيطة .. امسكي يده ليخط أول حرف .. غني معه أول أغنية .. لأن الأب تواجده ليس دائمة قريب في هذه الفترة .. أتركي الرضيع في رعاية والده لفترات متقطعة كي يحصل التقارب ...
وددت كتابة هذه النقاط البسيطة والتي أشارككم بها من خلال خبرتي المتواضعة كزوجة وأم .. عسى أن تكون حياتكم الزوجية سعيدة .. وتربوا أبنائكم في بيئة صحية وتروهم وتفخرون بهم كما أنا أفتخر بأبنائي اليوم وكل يوم
مع حبي
الصقر ال- زائر
رد: طرق لتقوية الحب
مشكور يا خوووي
موضوع حلو كثير
موضوع حلو كثير
شواهنه- مشرف شؤون ادم+اغاني عربية
- عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 13/10/2007
رد: طرق لتقوية الحب
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شواهنة اعجبو الموضوع ههههههههههههههههههههههههههههه
اكيد بدو يعجبو في حب عدس و حب رز
بس اوعك لا يطحنو
شواهنة اعجبو الموضوع ههههههههههههههههههههههههههههه
اكيد بدو يعجبو في حب عدس و حب رز
بس اوعك لا يطحنو
Ahmad21pal- عضو جديد
- عدد الرسائل : 14
العمر : 41
تاريخ التسجيل : 20/10/2007
:: الحياة الاسرية :: الحياة الاسرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى