هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكمله الى الموضوع النبوي الشريف

اذهب الى الأسفل

تكمله الى الموضوع النبوي الشريف Empty تكمله الى الموضوع النبوي الشريف

مُساهمة من طرف يوسف احمد الأربعاء أكتوبر 24, 2007 6:01 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وقال (ص): أفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً.
وقال (ص):حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم، فقيل له:ما أفضل ما أعطي العبد؟قال: حسن الخلق.
وقال (ص):حسن الخلق يثبت المودّة .
وقال (ص):حسن البشر يذهب بالسخيمة (20).
وقال (ص):خياركم أحسنكم أخلاقاً، الذين يألفون ويؤلفون .
وقال (ص):الأيدي ثلاثة، سائلة ومنفقه وممسكة، وخير الأيدي المنفقة .
وقال (ص):الحياء حياءان:حياء عقل وحياء حمق، فحياء العقل العلم، وحياء الحمق الجهل.
وقال (ص):من ألقى جلباب الحياء لا غيبة له.
وقال (ص):من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف إذا وعد.
وقال (ص):الأمانة تجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر.
وقال (ص):نظر الولد إلى والديه حبّاً لهما عبادة.
وجاءه رجل بلبن وعسل ليشربه، فقال (ص):شرابان يكتفى بأحدهما عن صاحبه، لا أشربه ولا أحرمه ولكني أتواضع لله، فإنه من تواضع لله رفعه الله، ومن تكبّر وضعه الله، ومن اقتصد في معيشته رزقه الله، ومن بذّر حرمه الله، ومن أكثر ذكر الله آجره الله .
وقال (ص):أقربكم منّي غداً في الموقف أصدقكم للحديث وآداكم للأمانة وأوفاكم بالعهد وأحسنكم خلقاً وأقربكم من الناس.
وقال (ص): أمرت بمداراة الناس كما أمرت بتبليغ الرسالة .
وقال (ص):استعينوا على أموركم بالكتمان فانّ كلّ ذي نعمة محسود.
وقال (ص):الإيمان نصفان:نصف في الصبر ونصف في الشكر.
وقال (ص):حسن العهد من الإيمان.
وقال (ص):الأكل في السوق دناءة .
وقال (ص):عجباً للمؤمن لا يقضي الله عليه قضاءً إلاّ كان خيراً له، سرّه أو ساءه، إن ابتلاه كان كفّارة لذنبه، وإن أعطاه وأكرمه كان قد حباه.
وقال (ص):من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همّه جعل الله الغنى في قلبه، وجمع له أمره، ولم يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه، ومن أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه، جعل الله الفقر بين عينيه، وشتت عليه أمره، ولم ينل من الدنيا إلاّ ما قسم له.
وقال (ص) لرجل سأله عن جماعة أمته، فقال:جماعة أمتي أهل الحق وإن قلّوا.
وقال (ص):من وعده الله على عمل ثواباً فهو منجز له، ومن أوعده على عمل عقابا فهو بالخيار.
وقال (ص):ألا أخبركم بأشبهكم بي أخلاقاً؟قالوا:بلى يا رسول الله، فقال:أحسنكم أخلاقاً وأعظمكم حلماً وأبرّكم بقرابته وأشدكم إنصافاً من نفسه في الغضب والرضى.
وقال (ص):الطاعم الشاكر أفضل من الصائم الصامت.
وقال (ص):ودّ المؤمن المؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، ومن أحب في الله وأبغض في الله، وأعطى في الله ومنع في الله، فهو من الأصفياء.
وقال (ص):أحب عباد الله إلى الله أنفعهم لعباده وأقومهم بحقّه الذين يحبّب إليهم المعروف وفعاله.
وقال (ص): إذا مدح الفاجر اهتز العرش وغضب الربّ.
وقال له رجل:ما الحزم؟قال (ص):تشاور امرأً ذا رأي ثم تطيعه .
وقال (ص) يوماً: أيها الناس ما الرقوب فيكم؟قالوا: الرجل يموت ولم يترك ولداً، فقال(ص):بل الرقوب حق الرقوب رجل مات ولم يقدم من ولده أحداً يحتسبه عند الله وإن كانوا كثيراً بعده، ثمّ قال (ص):ما الصعلوك فيكم؟قالوا، الرجل الذي لا مال له، فقال(ص): بل الصعلوك حقّ الصعلوك من لم يقدّم من ماله شيئاً يحتسبه عند الله وإن كان كثيراً من بعده، ثمّ قال(ص): ما الصرعة فيكم؟ قالوا: الشديد القوي الذي لا يوضع جنبه، فقال: بل الصرعة حقّ الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه فاشتدّ غضبه وظهر دمه ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه.
وقال(ص): من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح.
وقال (ص): الجلوس في المسجد لانتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث.قيل:يا رسول الله وما الحدث؟قال(ص): الاغتياب .
وقال(ص): الصائم في عبادة وإن كان نائماً على فراشه ما لم يغتب مسلماً.
وقال(ص): من أذاع فاحشة كان كمبديها.
وقال(ص): أربع من علامات الشقاء، جمود العين، وقسوة القلب، وشدة الحرص في طلب الدنيا، والإصرار على الذنب.
وقال رجل: أوصني فقال (ص): لا تغضب، ثم عاد عليه، فقال: لا تغضب، ثم قال: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب .
وقال(ص): إن اكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً .
وقال(ص): ما كان الرفق في شيء إلاّ زانه، ولا كان الخرق في شيء إلاّ شانه (21).
وقال(ص): الكسوة تظهر الغنى، والإحسان إلى الخادم يكبت العدو .
وقال(ص): من أتى إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا فاثنوه فان الثناء جزاء .
وقال(ص): من حرم الرفق فقد حرم الخير كله .
وقال(ص): لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده فتخلفه .
وقال(ص): الحرمات التي تلزم كل مؤمن رعايتها والوفاء بها: حرمة الدين وحرمة الأدب وحرمة الطعام.
وقال(ص): المؤمن دعب لعب، والمنافق قطب غضب(22).
وقال(ص): نعم العون على تقوى الله الغنى.
وقال(ص): أعجل الشرّ عقوبة البغي .
وقال(ص): الهدية على ثلاثة وجوه، هدية مكافأة وهدية مصانعة وهدية لله.
وقال(ص): طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم تره.
وقال(ص): من عد غداً من أجله فقد أساء صحبة الموت .
وقال(ص): كيف بكم إذا فسد نساؤكم وفسق شبّانكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟قيل له: ويكون ذلك يا رسول الله ؟ قال: نعم وشر من ذلك، وكيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قيل: يا رسول الله ويكون ذلك؟ قال: نعم وشر من ذلك، وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟
وقال(ص): إذا تطيرت فامض، وإذا ظننت فلا تقض، وإذا حسدت فلا تبغ .
وقال(ص): رفع عن أمتي تسع: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطّيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة ولا لسان (23).
وقال(ص): صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي وإذا فسدا فسدت أمتي، قيل: يا رسول الله ومن هم؟ قال: الفقهاء والأمراء.
وقال(ص):أكمل الناس عقلاً أخوفهم لله وأطوعهم له ، وأنقص الناس عقلاً أخوفهم للسلطان وأطوعهم له .
وقال(ص): إذا غضب الله على أمة، ولم ينـزل العذاب عليهم، غلت أسعارها، وقصرت أعمارها، ولم تربح تجّارها، ولم تزك ثمارها، ولم تغزر أنهارها، وحبس عنها أمطارها، وسلط عليها أشرارها.
وقال(ص):إذا كثر الزنا بعدي كثر موت الفجأة، وإذا طُفّفَ المكيال أخذهم الله بالسنين والنقص، وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن، وإذا جاروا في الحكم تعاونوا على الظلم والعدوان، وإذا نقضوا العهود سلّط الله عليهم عدوّهم، وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار، وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلّط الله عليهم أشرارهم فيدعو عند ذلك خيارهم فلا يستجاب لهم.
ولمّا نزلت عليه: {ولا تمدّن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم}(24) ـ إلى آخر الآية ـ قال(ص): من لم يتعزّ بعزاء الله انقطعت نفسه حسرات على الدنيا، ومن مدّ عينيه إلى ما في أيدي الناس من دنياهم طال حزنه.
وقال(ص): لا يدخل الجنةّ إلاّ من كان مسلماً، فقال أبو ذر: يا رسول الله وما الإسلام؟ فقال(ص): الإسلام عريان ولباسه التقوى وشعاره الهدى ودثاره الحياء (25) وملاكه الورع وكماله الدين وثمرته العمل الصالح، ولكل شيء أساس وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت .
وقال (ص): من طلب رضى مخلوق بسخط الخالق سلّط الله عزّ وجلّ عليه ذلك المخلوق .
وقال (ص): إن الله خلق عبيداً من خلقه لحوائج الناس يرغبون في المعروف ويعدون الجود مجداً، والله يحب مكارم الأخلاق .
وقال (ص): إن لله عباداً يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة.
وقال (ص): إن المؤمن يأخذ بأدب الله، إذا أوسع الله عليه اتسع، وإذا أمسك عنه أمسك.
وقال (ص): يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل ما تلف من دينه إذا سلمت له دنياه .
وقال (ص): الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر .
وقال (ص): احترسوا من الناس بسوء الظن .
وقال (ص): إنما يدرك الخير كله بالعقل، ولا دين لمن لا عقل له .
وأثنى قوم بحضرته على رجل حتى ذكروا جميع خصال الخير، فقال رسول الله(ص): كيف عقل الرجل؟ فقالوا: يا رسول الله نخبرك عنه باجتهاده في العبادة وأصناف الخير تسألنا عن عقله!؟ فقال(ص): إنّ الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر، وإنما يرتفع العباد غداً في الدرجات وينالون الزلفى من ربّهم على قدر عقولهم.
وقال (ص): قسّم الله العقل ثلاثة أجزاء فمن كُنّ فيه كمل عقله، ومن لم يكُن فلا عقل له: حسن المعرفة بالله وحسن الطاعة لله وحسن الصبر على أمر الله.
وقدم المدينة رجل نصراني من أهل نجران وكان فيه بيان وله وقار وهيبة، فقيل: يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني؟! فزجر القائل وقال: مَه(26) أن العاقل من وحّد الله وعمل بطاعته.
وقال (ص): العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيّمه، والصبر أمير جنوده، والرفق والده، والبرُّ أخوه، والنسب آدم، والحسب التقوى، والمروّة إصلاح المال.
وقال (ص): من تقدّمت إليه يد، كان عليه من الحق أن يكافئ، فإن لم يفعل فالثناء، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة.
وقال (ص): يطبع المؤمن على كل خصلة ولا يطبع على الكذب ولا على الخيانة.
وقال (ص): إن من الشعر حكماً ـ وروي حكمة ـ وإنّ من البيان سحراً.
وقال (ص): لأبي ذر: أي عرى الإيمان أوثق؟ قال: الله ورسوله أعلم، فقال (ص): الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والبغض في الله.
وقال (ص): من سعادة ابن آدم استخارة الله، ورضاه بما قضى الله، ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله، وسخطه بما قضى الله.
وقال (ص): الندم توبة.
وقال (ص): ما آمن بالقرآن من استحلّ حرامه.
وقال له رجل: أوصني؟ فقال (ص): احفظ لسانك، ثمّ قال: يا رسول الله أوصني؟ فقال (ص): احفظ لسانك، ثم قال: يا رسول الله أوصني؟ فقال: ويحك وهل يكبّ الناس على مَناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم(27).
وقال(ص): صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة الخفية تطفئ غضب الله، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف.
وقال (ص): إن الله يحب إذا أنعم على عبد أن يرى أثر نعمته عليه ويبغض البؤس والتبؤس.
وقال (ص): حسن المسـألة نصف العلم، والرفق نصف العيش .
وقال (ص): يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان:الحرص والأمل .
وقال (ص): الحياء من الإيمان .
وقال (ص): إذا كان يوم القيامة لم تزل قدما عبد حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعما اكتسبه، من أين اكتسبه و فيم أنفقه، وعن حبنا أهل البيت .
وقال (ص): من عامل الناس فلم يظلمهم وحدّثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجب أجره وحرمت غيبته.
وقال (ص): المؤمن حرام كلّه: عرضه وماله ودمه.
وقال (ص): صلوا أرحامكم ولو بالسلام.
وقال (ص): الإيمان عقد بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان .
وقال (ص): ليس الغنى عن كثرة العرض(28) ولكن الغنى غنى النفس.
وقال (ص): ترك الشر صدقة .
وقال (ص): أربعة تلزم كل ذي حجى وعقل من أمتي (29)، قيل: يا رسول الله ما هنّ؟ قال: استماع العلم وحفظه ونشره والعمل به .
وقال (ص): السنّة سنّتان، سنّة في فريضة، الأخذ بعدي بها هدى وتركها ضلاله، وسنّة في غير فريضة؛ الأخذ بها فضيلة، وتركها غير خطيئة.
وقال (ص): من أرضى سلطاناّ بما يسخط الله خرج من دين الله .
وقال (ص): خير من الخير معطيه، وشر من الشر فاعله .
وقال (ص): من نقله الله من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا أنيس، ومن خاف الله أخاف منه كلّ شيء، ومن لم يخف الله أخافه الله من كلّ شيء، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل، ومن لم يستح من طلب الحلال من المعيشة خفّت مؤونته ورخى باله، ونعم عياله، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه، وأنطق بها لسانه، وبصّره عيوب الدنيا، داءها ودواءها، وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار القرار.
وقال (ص): أقيلوا ذوي الهناة عثراتهم (30).
وقال (ص): الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشكر كل نعمة، والورع عن كل ما حرّم الله.
وقال (ص): لا تعمل شيئاً من الخير رياءً ولا تدعه حياءً.
وقال (ص): إنما أخاف على أمتي ثلاثاً:شحّاً مطاعاً وهوى متبعاً وإماماً ضالاً.
وقال (ص): من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذّب نفسه، ومن لاحى الرجال ذهبت مروّته وكرامته.
وقال (ص): ألا إنّ شرّ أمتي الذين يُكرمون مخافة شرّهم، ألا ومن أكرمه الناس اتقاء شرّه فليس مني.
وقال (ص): من أصبح من أمتي وهمّته غير الله فليس من الله، ومن لم يهتم بأمور المؤمنين فليس منهم، ومن أقر بالذلّ طائعاً فليس منّا أهل البيت .
وكتب (ص) إلى معاذ يعزّيه بابنه:
من محمد رسول الله إلى معاذ بن جبل. سلام عليك، فإني أحمد الله الذي لا اله إلاّ هو. أما بعد:
فقد بلغني جزعك على ولدك الذي قضى الله عليه وإنما كان ابنك من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة عندك فمتّعك الله به إلى أجل وقبضه لوقت معلوم، فإناّ للّه وإنّا إليه راجعون، لا يحبطنّ جزعك أجرك ولو قدمت على ثواب مصيبتك لعلمت أن المصيبة قد قصرت لعظيم ما أعّد الله عليها من الثواب لأهل التسليم والصبر، واعلم أنّ الجزع لا يردّ ميتاً ولا يدفع قدراً فأحسن العزاء
وتنجّز الموعود، فلا يذهبن أسفك على ما لازم لك ولجميع الخلق نازل بقدره والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
وقال (ص): من أشراط الساعة: كثرة القرّاء وقلّة الفقهاء وكثرة الأمراء وقلّة الأمناء وكثرة المطر وقلّة النبات.
وقال (ص): أبلغوني حاجة من لا يستطيع إبلاغي حاجته، فإنّه من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبّت الله قدميه على الصراط يوم القيامة .
وقال (ص): من لا يستحي من الحلال نفع نفسه وخفّت مؤونته ونفى عنه الكبر، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل، ومن رغب في الدنيا فطال فيها أمله أعمى الله قلبه على قدر رغبته فيها، ومن زهد فيها فقصّر فيها أمله أعطاه الله علماً بغير تعلم وهدىً بغير هداية، فأذهب عنه العمى وجعله بصيراً، ألا أنّه سيكون بعدي أقوام لا يستقيم لهم الملك إلاّ بالقتل والتجبّر، ولا يستقيم لهم الغنى إلاّ بالبخل، ولا تستقيم لهم المحبّة في الناس إلاّ باتباع الهوى.
وقال (ص): إياكم وتخشع النفاق، وهو أن يرى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع .
وقال (ص): المحسن المذموم مرحوم .
وقال (ص): إنما تكون الصنيعة إلى ذي دين أو ذي حسب (31).
وجهاد الضعفاء الحج وجهاد المرأة حسن التبعّل لزوجها، والتودّد نصف الدين، وما عال امرؤ قط على اقتصاد، واستنزلوا الرزق بالصدقة ، أبى الله أن يجعل رزق عباده المؤمنين من حيث يحتسبون.
وقال (ص): لا يبلغ عبد أن يكون من المتّقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس.
* * *
روى مسلم في صحيحه (كتاب الصّلاة) بسنده عن ابن مسعود قال:أتانا رسول الله (ص) ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد:أمرنا الله عزَّ وجلّ أن نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله(ص): قولوا اللَّهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
ورواه النسائي وأبو داود ومالك بن أنس وأحمد بن حنبل والحاكم وغيرهم .
avatar
يوسف احمد
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 17/10/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى